-A +A
أثناء مشاركته في ندوة «عكـاظ» البارحة الأولى، أوضح عبدالحق التركماني أن البشرى بفوزه بالجائزة مع فتحي الموصلي جاءته تزامنا مع ولادة ابنه (أسلم)، بعد مكالمة هاتفية من المدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر البشر، الذي بشره بفوزهما في موضوعهما (التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية)، مشيرا إلى أنه كان مع زوجته في المستشفى أثناء الولادة، وعندما جاءه نبأ الفوز اتصل مباشرة بصديق وشريكه في البحث فتحي الموصلي وأخبره بالنبأ السعيد.
إمام وخطيب جامع الفرقان في العاصمة الموريتانية نواكشوط الشيخ شغالي مصطفى، عاتب التركماني مازحا بقوله: «ولماذا لم تسمه حينها (نايف)، تزامنا مع تلك الجائزة»، موضحا أن العادات الموريتانية في تسمية المولود الجديد ترتبط بالمناسبات، مثلا إذا جاء المولود في الشهر الكريم سمي بـ(رمضان)، مضيفا لو كنت مكانك لأسميته (نايف) تيمنا براعي الجائزة، ولو كانت بنتا لأسميتها (فائزة) استبشارا بالفوز بالجائزة.

وعن آلية مشاركة الباحثين التركماني والموصلي في بحث واحد، قال الموصلي إنه على علاقة بالتركماني منذ وقت مديد، وكانا يتشاركان في كثير من أمور العلم والدعوة في السويد؛ كونهما في أقلية إسلامية، فبعد إعلان الجائزة لموضوع هما يعيشان واقعه وهو (التعامل مع غير المسلمين)، قررا الاتفاق على البحث فيه، على أن يتولى كل واحد منهما جزءا من البحث، وبعد الانتهاء منه يعرض على الآخرد، حتى وصلا إلى صيغة نهائية قدماها لنيل الفوز بالجائزة.
ذكريات الجامعة
ومن جانب آخر وأثناء الندوة، استذكر مفتي مسلمي جمهورية اليونان الأوروبية جمال حافظ، ومفتي مسلمي ليبيا أبو بكر دكوري ذكرياتهما أثناء دراستهما في الجامعة الإسلامية، حيث تخرج الأول فيها قبل 35 عاما وتحديدا عام 1977م، والثاني كان تخرجه عام 1982م؛ أي قبل 30 عاما، ووقفا شهودا على التطور الذي شهدته الجامعة ومرافقها بعد مرور ثلث قرن على تخرجهما.